هناك التهابات أخرى تصيب الأنف لا تنجم عن الحساسية، ولكن يمكن أن يخطئ بعض الأشخاص فيعتقدون أنها بسبب الحساسية ومنها:
• التهاب العدوى الفيروسية أو البكتيرية (الإنفلونزا أو البرد): غالباً ما تحدث بسبب التهاب فيروسي أو بكتيري، ويختلف علاجها تماماً عن علاج حساسية الأنف على الرغم من تشابه الأعراض.
• التهاب الأنف المصاحب للتغيرات الهرمونية: تحدث أحياناً أعراض كسيلان الأنف،عند بعض التغيرات الهرمونية للجسم كالحمل والبلوغ والدورة الشهرية.
• التهاب الأنف الغير تحسسي المتعلق بفرط الحمضات: و هو متلازمة تتكون من الربو و التهاب الجيوب الأنفية وحساسية ضد الأسبرين.
• التهاب الأنف مجهول السبب: يحدث نتيجة لخلل في بعض وظائف الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم في وظائف الجسم دون إدراك الإنسان، حيث يحتقن الأنف ويزيد إفراز المخاط نتيجة لتوسع الأوعية الدموية المغذية لتجويف الأنف ، ولا يوجد سبب محدد لحدوث ذلك إلا أن هناك بعض العوامل كالتغيرات الجوية وبعض الروائح القوية وبعض الكيماويات قد تحفز حدوثه.
• التهابات تحدث نتيجة لتغيرات تشريحية أو تركيبية: أي تغيير في تركيب وشكل الأنف قد يؤدي إلى خلل في وظائفه وبالتالي يحدث التهاباً فيه، مثالاً على ذلك انحناء الحاجز الأنفي.
• التهابات تحدث نتيجة لضمور الغشاء المبطن للأنف : هناك عوامل تؤدي إلى ضمور الغشاء المبطن للأنف كالالتهابات المزمنة وتقدم العمر، وهذا الضمور يغير من نسيج الغشاء ويؤثر على وظيفته فتقل حاسة الشم وتتكون بعض القشور من الداخل.
• بعض أنواع الأدوية تسبب التهابات أنفية كحبوب منع الحمل و بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية الاحتقان الموضعية إذا استخدمت بشكل خاطئ وأعطيت لفترات طويلة.